قال صلى الله عليه وسلم : إذا أصبح ابن آدم، فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان -أي تذل وتخضع له- تقول له: اتق الله فينا، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا .
وقال : لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه . قال ابن القيم: كم ترى من رجل متورع عن الفواحش والظلم، ولسانه يسري في أعراض الأحياء والأموات ولا يبالي بما يقول!.و أوصى النبي صلى الله عليه وسلم عقبة بن عامر، حين قال: يا رسول الله! ما النجاة؟ فقال له صلى الله عليه وسلم: أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابكِ على خطيئتك . وقال صلى الله عليه وسلم: «المسلم من سلم المسلمون يده ولسانه. ولقد تعجب معاذ بن جبل رضي الله عنه من كون الإنسان يؤاخذ بما يتكلم به ويحاسب على ذلك فقال: يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ثكلتك أمك يا معاذ! وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم .و قال صلى الله عليه وسلم: من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة .
|